تاريخ
قصة حياتى العجيبة
تأليف: هيلين كيلر
مقدمة عن الكتاب :
قالت: "أنا عمياء ولكننى أبصر .. أنا صماء ولكننى أسمع" إنها "هيلين كيلر" التى روت قصتها فى هذا الكتاب "قصة حياتى العجيبة" فقد ولدت فى عام 1880 وبدأت تتكلم قبل أن تكمل سنتين ، ولكنها أصيبت بحمى قرمزية أفقدتها السمع والبصر والنطق مرة واحدة ، ورغم كل ذلك فقد واجهت جميع التحديات وأكملت تعليمها وتفوقت وأكملت دراسة القانون ، وحصلت على الدكتوراه من اسكتلندا فى الأدب الإنسانى ، وألفت الكتب وألقت محاضرات ، وسافرت إلى كل أرجاء العالم تدافع عن قضية المكفوفين ، استطاعت بالفعل أن تبرهن أن الإنسان يستطيع أن يحقق المعجزات فى كل مكان وزمان طالما لديه الإرادة القوية ، فهى تقول فى هذا الكتاب: "ليس صحيحاً أن حياتى برغم ما فيها كانت تعسة ، إن لكل شيء جماله حتى الظلام والصمت". إن هذه السيدة العظيمة تبكت كل إنسان يتذمر على حاله فى هذه الحياة وعنده كثير من نعم الله العديدة ، وتدعو كل إنسان يائس يشعر أن الحياة قست عليه ألا ييأس بل يسعد بحياته ويحاول إسعاد الآخرين.
بعض الاراء من Goodreads :
نحن المعاقون
ونحن الضعفاء
فعندما تقرأ قصة كهذه عليك أن تخجل من نفسك
ومن ضعفك
وتتوقف عن الشكوى والتذمر
هذه السيرة قرأتها وأنا في الثانية عشر تقريبا
وانبهرت وقتها بهذه المرأة
التي لا تسمع ولا ترى ولا تتكلم
كيف أمكنها أن تفعل كل ذلك
وأن تتعدى حدود التعلم
لتتقن ثلاثة لغات بجانب لغتها الأصلية
وتتخرج من جامعة رادكليف مع مرتبة الشرف
وتظل حتى أخر أيام حياتها منطلقة في أرجاء العالم تدعم مؤسسات المكفوفين وتمارس هواياتها لآخر لحظة
ونحن الضعفاء
فعندما تقرأ قصة كهذه عليك أن تخجل من نفسك
ومن ضعفك
وتتوقف عن الشكوى والتذمر
هذه السيرة قرأتها وأنا في الثانية عشر تقريبا
وانبهرت وقتها بهذه المرأة
التي لا تسمع ولا ترى ولا تتكلم
كيف أمكنها أن تفعل كل ذلك
وأن تتعدى حدود التعلم
لتتقن ثلاثة لغات بجانب لغتها الأصلية
وتتخرج من جامعة رادكليف مع مرتبة الشرف
وتظل حتى أخر أيام حياتها منطلقة في أرجاء العالم تدعم مؤسسات المكفوفين وتمارس هواياتها لآخر لحظة
هيلين كيلر...قصة أخرى من القصص المحفزة والملهمة...لامرأة تحدت إعاقتها...وكانت بحق إلهاما للكثيرين حتى زمننا هذا...من فتاة لا تسمع ولا ترى...انطلقت إلى معرفة أسماء الأشياء ومن ثم فهم الأفكار العميقة وإدراك المفاهيم المعنوية و تعلم القراءة والكتابة والنطق، والأهم من كل ذلك تعلم التواصل مع الآخرين ومع كل ما حولها... وفهم الحياة والانطلاق فيها دون أي شعور بالعجز قد تخلفه الإعاقة...لتصبح الدكتورة والمحاضرة هيلين كيلر
وكل ذلك بفضل دعم كل من حولها...والفضل الأكبر لمعلمتها.."آن سوليفان"...معلمة استثنائية لطالبة استثنائية... والتي ابتكرت طريقة فذة لتعليمها، من خلال اللعب والمرح والتواصل بحب مع كل ما هو حولها..والتي استطاعت أن تفتح أمامها الأبواب المقفلة وتشرع النور أمام عينيها المغلقتين..فالحديث عن هيلين كيلر ومعلمتها "آن" لا ينفصلان...هي قصة نجاح واحدة
لا مكان في حديث هيلين للتذمر والشكوى، رغم إحساسها أحيانا بالوحدة وببعض اللحظات المظلمة والأفكار المريرة، لكنها تغلبها دوما بالأمل والبهجة
وكل ذلك بفضل دعم كل من حولها...والفضل الأكبر لمعلمتها.."آن سوليفان"...معلمة استثنائية لطالبة استثنائية... والتي ابتكرت طريقة فذة لتعليمها، من خلال اللعب والمرح والتواصل بحب مع كل ما هو حولها..والتي استطاعت أن تفتح أمامها الأبواب المقفلة وتشرع النور أمام عينيها المغلقتين..فالحديث عن هيلين كيلر ومعلمتها "آن" لا ينفصلان...هي قصة نجاح واحدة
لا مكان في حديث هيلين للتذمر والشكوى، رغم إحساسها أحيانا بالوحدة وببعض اللحظات المظلمة والأفكار المريرة، لكنها تغلبها دوما بالأمل والبهجة
إرسال تعليق
0 تعليقات