سيرة ذاتية
محمد لـ مصطفى محمود
كتاب محمد صلى الله عليه وسلم
تأليف: مصطفى محمود
مقدمة عن الكتاب :
لن أحكى عن الخوارق التى ترويها السير عن حياة سيدنا "محمد" صلى الله عليه وسلم فالإسلام لا يلجأ إلى الخوارق لإقناع الناس .. ومحمد كان يجاوب كل من يسأله الإتيان بخوارق قائلا : إنما أنا منذر ولست بصانع معجزات وخالد بن الوليد حينما أسلم مؤخراً ، وكان فارس قريش وسفاحها أيام الكفر وقف يقول الآن استبان لكل ذى عقل أن محمداً ليس بساحر ولا شاعر ، وأن كلامه كلام رب العالمين ، فحق على كل ذى لب أن يتبعه كان العقل والمنطق إذن هما وسيلتاه إلى الإقناع ، وليست المعجزات ولا الخوارق وحينما غضب أبو سفيان لما قالة خالد وقال ثائراً : واللات والعزى لو أعلم أن الذى تقول حق لبدأت بقتلك يا خالد قبل محمد فأجاب خالد فى إصرار .
بعض الاراء من Goodreads :
روى عن الرسول ان رجلا حديث عهد بالاسلام جاء النبى فقال لة انة لا يطيق الصلوات كلها وانة يتعهد
ببعضها.. فلم ينهة الرسول.. فتعجب الصحابة فقال لهم بعدما ذهب ... اذا تمكن الايمان من قلبة فسيصليها
جميعا ..
Ahmed Almawali
ببعضها.. فلم ينهة الرسول.. فتعجب الصحابة فقال لهم بعدما ذهب ... اذا تمكن الايمان من قلبة فسيصليها
جميعا ..
Ahmed Almawali
في ظلِّ حُمّى الإساءةِ لسيدي ورسولي عليه صلواتٌ من الله وسلامٌ، وبعدَ ابتعادٍ ليس بالقصيرِ عن مطالعةِ روائعِ السيرةِ النبويةِ لم أجدْ كتابًا ينقلُني إلى عراصِ مكةَ والمدينةِ إلا كتابَ الأديبِ الأريبِ مصطفى محمود، إذ لغتُه الأدبيةُ القصيرةُ الراقيةُ حفزتني لقرائتِه.
إنه حديثُ سيرةٍ من القلبِ انبعثْ، نسفَ به ما يختالُ به الماديون الحسيون البروليتاريون من تهم حول مقصدِ نبوةِ الرسولِ الكريم، فالحس والحواس تأتي في مراتبَ متأخرةٍ بعد الوحي والغيبِ والمعجزةِ الإلهيةِ. لا نجدُ هنا تتابعًا في أحداثِ السيرةِ ولم يكن مقصدًا للكتاب حصرُها وإنما هي إشاراتٌ وخواطرٌ من سيرةِ النبي الأكرم، وإن كنتُ في النهايةِ وبعد استرجاعٍ لأحداثِ الكتاب وجدتِ نفسي أن كاتبَتا قد غطى أغلبَ أحداثِ السيرةِ بينَ تقديمٍ وتأخيرٍ وتلخيصٍ وإطنابٍ، فخرجتُ منه بصورةٍ عامةٍ لفتت لي بعضَ الإشاراتِ التي كانتْ غائبةً عن البالِ.
كتابٌ بديعٌ. وللأسفِ سأجعلُ نفسي وصيا هنا وأنصحُ بهِ
إنه حديثُ سيرةٍ من القلبِ انبعثْ، نسفَ به ما يختالُ به الماديون الحسيون البروليتاريون من تهم حول مقصدِ نبوةِ الرسولِ الكريم، فالحس والحواس تأتي في مراتبَ متأخرةٍ بعد الوحي والغيبِ والمعجزةِ الإلهيةِ. لا نجدُ هنا تتابعًا في أحداثِ السيرةِ ولم يكن مقصدًا للكتاب حصرُها وإنما هي إشاراتٌ وخواطرٌ من سيرةِ النبي الأكرم، وإن كنتُ في النهايةِ وبعد استرجاعٍ لأحداثِ الكتاب وجدتِ نفسي أن كاتبَتا قد غطى أغلبَ أحداثِ السيرةِ بينَ تقديمٍ وتأخيرٍ وتلخيصٍ وإطنابٍ، فخرجتُ منه بصورةٍ عامةٍ لفتت لي بعضَ الإشاراتِ التي كانتْ غائبةً عن البالِ.
كتابٌ بديعٌ. وللأسفِ سأجعلُ نفسي وصيا هنا وأنصحُ بهِ
إرسال تعليق
0 تعليقات